حياتي بين الذنب والطاعة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجميعن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعيش في هذه الحياة بين طاعة وتقصير والمؤمن الصادق هو من يرى ذنبه كالجبل يسقط عليه ... والفضل لله تعالى ان احيا هذا القلب بان يعود ويتوب لله عند الوقوع في الذنب والتقصير واتكلم عن نفسي في هذه السطور القليلة وحياتي الواقعية واسال الله ان تكون سببا لثباتي وفائدة لكل قارئ لها كماذكرت اننا بين طاعة وتقصير وحياة القلب بعودته للحق سريعا عشت لحظات المعصية والتقصير وعشت حياة الطاعة والالتزام وشتان بينهما فعندما اكون مع لذة ومعصية محرمه ارى اني حققت لهذه النفس مطلوبها وقد اشبعتها ماتريد ... لكن لا والله فهو العكس تماما فانا اشبعتها مايجعلها تضيق في هذه الارض الواسعه واشبعتها الهم والغم وعملت في تاخيرها عن هدفها العظيم وهو رضى رب العالمين ثم ماذا ؟؟؟ يصحو هذا القلب من غفلته بفضل الله ومنته ويعود لصوابه ومااجمل تلك اللحظات لحظات التوبة والعودة والرجوع الى الله من جديد في زمن الفرصه والباب لك مفتوح تدمع العين على التفريط في جنب الله ومااحلاها من دموع يحترق القلب على التفريط والوقوع في الذنب ثم تغمره السعادة بعد التوبة والرجوع ويستبشر بهذه البشرى.... واني لغفار لمن تاب تتكرر هذه الحالة مرات ومرات في حياتنا واسال الله ان اكون من عبادة التوابين ويعلم الله اني اجد نفسي مقصرا في اي مكان يفتقر لذكر الله تعالى بعد التوبة لاننا فعلا بحاجة الى الايمان والطاعة في كل وقت ومااجمل حياتي وتلك اللحظات التي كنت اعيشها في فترة من حياتي وانا ارى القصور والسيارات الفارهه وغيره من متاع الدنيا الزائل .... ثم ياتي في خاطري الاخرة ومااعد الله فيها من نعيم لعبادة المتقين مالا عين رات ولا اذن سمعت فمهما كانت اللذه ومهما كان المتاع في الدنيا فهو الى زوال علمت وساعلم واخبر كل اخ واخت انه لايوجد راحة ولا سعادة الا في الطريق الى الله تعالى بالاستقامه على دين الله والتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تضيع علينا الاوقات وتذهب الاعمار ونحن نعالج انفسنا بغير طريق الله الى كل من سار على طريق الشهوة المحرمة والمعصية اقول له باعلى صوتي قف قف قف الطريق مسدود مغلق فارجع قبل الندم ارجع الى التوبة فهي والله الحياة السعيدة اتمنى من كل قارئ ان يدعو لي بالثبات اخوكم : تائب 17/4/1432هـ

مقالات ذات صله