الى متى البعد عنه ؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله اخواني في موقعكم اسال الله ان يوفقنا واياكم لكل خير دقيقه معي في هذه الكلمات قال تعالى { وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } في أصول الدين وفروعه ، وفي أحكام الدارين وكل ما يحتاج إليه العباد، فهو مبين فيه أتم تبيين بألفاظ واضحة ومعان جلية، حتى إنه تعالى يثني فيه الأمور الكبار التي يحتاج القلب لمرورها عليه كل وقت، وإعادتها في كل ساعة، ويعيدها ويبديها بألفاظ مختلفة وأدلة متنوعة لتستقر في القلوب فتثمر من الخير والبر بحسب ثبوتها في القلب .... الخ ماجاء في تفسير هذه الاية مااريده يااخوة هل نحن فعلا نعود لهذا الكتاب العظيم لكل مانريد في امور ديننا ودنيانا اذا اردنا ايضاح كل شئ ؟ وايجاد مخرج لكل مانتعرض له في هذه الدنيا ؟ ام اننا نجتهد ونفتش وتذهب الساعات والايام ونحن مازلنا نبحث عن الحلول في غير هذا الطريق الى متى ونحن على حالنا من هجر لهذا الكلام العظيم وسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم الا من رحم الله ووفقه حتى ياتي يوم ونقول ياليتنا عدنا وعملنا فيه ونندم عندها لاينفع ندم ؟ سعادتنا ... فلاحنا ... نجاحنا ... توفيقنا ... كل مانريد في هذا الكتاب مكسب الدنيا والاخرة في هذا الطريق فقط فلا نتعب بعد اليوم لنعود لهذا الكتاب العظيم تلاوة وتدبرا وحفظا وتفكرا وعملا بما فيه من اوامر ونواهي واتباع سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم بعدها نرى النتجيه ام اننا نريد كل شئ ونحن لانفعل شئ لا والمصيبة نفعل نقيض مايراد منا ونريد اطيب النتائج . اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يردنا الى الحق والثبات عليه والسداد وان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وان يمن علينا باتباع سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ان اصبت من الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

مقالات ذات صله