باب التوبة

حينما تبحر مع الأعمى أو البصير في ظلماته التي يعيش فيها إلى الأبد تدرك ما معنى مأساته،أولا الأعمى لا يرى النهار فالحياة عنده كلها ليل فنصف الحياة ضائع من حياته وهو لا يرى الجمال

أما بعد : إخواني هذه بعض الأعمال التي ينبغي للصائم أن يسارع ويسابق للقيام بها ليتقرب إلى الله عز وجل: - قراءة القرآن," ينبغي وضع ورد يومي لقراءة القرآن". - الترديد مع المؤذن والدعاء بعد الأذان.

وإن لم يكن من خطورة ذنوب الخلوات إلا هذا الحديث لكفى فقد جاء في سنن ابن ماجه بسند جيد من حديث ثوبان رضي الله عنه قال

وًصلنا الى هًذه الًدنيا وًنحن أطهارً نظيفوًن من الخًطايا والذنوبً حتى إذا ًبلغنا مرحًلة الرشدً , وبدأًت الأقًلام في الكتاًبه , أخذنا نتًلطخ بالأوًساخً الرًوحيهً , نكتسب ًالسيئاتً وننساهًا ولكنهاً فيً الصحف لا تًنسىً , خطيًئة تتًبعها خطيئهً , وذنًب ٌ يتبعهً ذنبً ونًحن ُ غارقونً في ًبحرِ الشهواتً ألا منً رحًم اللًه ,

نحن مقبلون على شهر عظيم ألا وهو شهر رمضان وما أدرك ما شهر رمضان شهر البر والإحسان .. شهر أوله رحمة .. وأوسطه مغفرة .. وآخر عتق من النيران

واذا كنت اخي الحبيب واختي تعلم ان ألم المعصية بعدها بهذا الشكل فلما المعاودة مرة اخرى ؟ فلااعتقد ان هذه اللذة مطلوبه التي تزول بزوالها