باب التوبة

حال المسلم فى المعصـــــــــــية تجده تائها فى هذه الحياة الدنيا غير قادر على تحقيق اهدافه سواء الدنيوية او الدينية وقد يحقق الدنيوية لكنه لا يكون سعيدا فى حياته ولا يشعر الا بحياة مليئة بالهم والمشاكل والطفش والملل ولكن وتجده بعيدا عن ربه لا يصلى

علق سبحانه الهداية بالجهاد, فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا, وأفرض الجهاد جهاد النفس, وجهاد الهوى, وجهاد الشيطان, وجهاد الدنيا فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه الموصلة الى جنته, ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد.

ونام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى ‏انتظاره..

والمسالة تتعدى الغرفه ... لان الذي يجهل الدعوة الصحيحة واهل الالتزام والاستقامة الصادقة اذا دخل وسمع وراى مثل هذه التجاوزات والخلل الحاصل سياخذ الفكرة السيئة عن اهل الخير بسبب اخطاء البعض

لنراجع انفسنا اخواني ونراقب الله ونستشعر نظره الينا في كل احوالنا ومهما اختفينا انه سبحانه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور فلا يرى منا الا مايرضيه عنا

الفرصة قائمة يااحبة وباب التوبة مازال مفتوح فلندخل قبل ان تقبض هذه الارواح ونغادر دار الفناء الى دار البقاء فإما يقال ابشر بروح وريحان ورب راض غير غضبان