الناس منذ خلقوا لم يزالوا مسافرين, وليس لهم حط رحالهم الا في الجنة أو في النار. والعاقل يعلم أن السفر مبني على المشقّة وركوب الأخطار. ومن المحال عادة أن يطلب فيه نعيم ولذّة وراحة, انما ذلك بعد انتهاء السفر. ومن المعلوم أن كل وطأة قدم

هل نحن فعلا نعود لهذا الكتاب العظيم لكل مانريد في امور ديننا ودنيانا اذا اردنا ايضاح كل شئ ؟ وايجاد مخرج لكل مانتعرض له في هذه الدنيا ؟ ام اننا نجتهد ونفتش وتذهب الساعات والايام ونحن مازلنا نبحث عن الحلول في غير هذا الطريق

الصراط المستقيم، والدين القويم. { وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ } بسبب تزيين الشيطان للباطل وتحسينه له، وإعراضهم عن الحق، فاجتمع هذا وهذا. فإن قيل: فهل لهذا من عذر، من حيث إنه ظن أنه مهتد، وليس كذلك؟

هل تأمن ان تعيش حتى تتزوج / ي ؟؟! هل رفع عنا القلم حتى نتزوج ؟ هل جمالك كجمال يوسف عليه السلام ؟؟ هل واجهتـ /ي فتنه مثله ؟؟ هل تهيئت لكـ ولها معصيه كما تهيئت له ؟؟ كان شاب .. اعزب . جميل ..وفي بيئة معصيه مهيئه له .. ومع ذلك

أنا وأنت لن نسلم من نزغات الشيطان ووسوسته وإغراءاته، فهذا نبي الله آدم تسلط عليه الشيطان ووسوس له. أنا وأنت أصحاب ذنوب وسيئات فيا ترى ما هو الحل وما هو المخرج ؟ يا ترى ما هو الدواء لضعفنا وتقصيرنا ؟

وًصلنا الى هًذه الًدنيا وًنحن أطهارً نظيفوًن من الخًطايا والذنوبً حتى إذا ًبلغنا مرحًلة الرشدً , وبدأًت الأقًلام في الكتاًبه , أخذنا نتًلطخ بالأوًساخً الرًوحيهً , نكتسب ًالسيئاتً وننساهًا ولكنهاً فيً الصحف لا تًنسىً , خطيًئة تتًبعها خطيئهً , وذنًب ٌ يتبعهً ذنبً ونًحن ُ غارقونً في ًبحرِ الشهواتً ألا منً رحًم اللًه ,

أنها سبب للإيمان والأجر العظيم قال تعالى \" إن الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين اجر عظيما

أن يعود باعث الدين ودواعيه مصارعة داعى الهوى ومقاومته على التدريج قليلا قليلا حتى يدرك لذة الظفر فتقوى حينئذ همته فإن من ذاق لذة شئ قويت همته في تحصيله والاعتياد لممارسة الأعمال الشاقة تزيد القوى التى تصدر عنها

قال سفيان بن عيينة: لا تأتون بمثل مشهور للعرب الا جئتكم به من القرآن. فقال له قائل: فأين في القرآن "أعط أخاك تمرة فان لم يقبل فأعطه جمرة؟" فقال في قوله: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيّض له شيطانا}

حال المسلم فى المعصـــــــــــية تجده تائها فى هذه الحياة الدنيا غير قادر على تحقيق اهدافه سواء الدنيوية او الدينية وقد يحقق الدنيوية لكنه لا يكون سعيدا فى حياته ولا يشعر الا بحياة مليئة بالهم والمشاكل والطفش والملل ولكن وتجده بعيدا عن ربه لا يصلى

والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يعترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.

الاستغفار .. كمـ مرهـ في اليوم نستغفر الله فيهـــا 10 \ 20 أم اقل أم أكثر كثير منـــا يجهل ثمرات الاسغفار .. فوالله جعل الاسغفار ملجــأ لكل ضائقه بالمرء .. قالـ ابن تيميه - رحمهـ الله

قال عبد الله بن الشخّير – رضي الله عنه - : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء \" رواه أحمد والترمذي .

لما ذكر تعالى صفات المنافقين الذميمة عطف بذكر صفات المؤمنين المحمودة, فقال: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} أي يتناصرون ويتعاضدون كما جاء في الصحيح «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً» وشبك بين أصابعه

"إسبال الإزار إذا قصد به الخيلاء فعقوبته أن لا ينظر الله تعالى إليه يوم القيامة ، ولا يكلمه ، ولا يزكيه ، وله عذاب أليم . وأما إذا لم يقصد به الخيلاء فعقوبته

إن الابتلاء يظهر لك حقيقة نفسك التي بين جنبيك ويخبرك بأنك بحاجة إلى توفيق الله وتثبيته في كل لحظة. إننا بحاجة إلى أن نتربى على عبادات الشدائد.

كنت أسيرفي طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس ورأيت نفس الشخص اللص يصلي في المسجد فذهبت إليه وقلت:هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك.....

اخي اخيتي :قال تعالى (ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) كلنا نخطئ ونذنب ولكن ماذا بعد الذنب هل نصر ام نرجع للتوبة من جديد ونستغفر الله ؟ استغفر من ذنبك واندم وتب وبادر بكل عمل صالح وتوجه لله عز وجل والمغفرة منه جل في علاه

أوصت امرأة من السلف أولادها فقالت لهم : تعودوا حب الله وطاعته ، فإن المتقين ألفوا الطاعة فاستوحشت جوارحهم من غيرها ، فإن عرض لهم الشيطان بمعصيته مرت المعصية بهم محتشمة فهم لها منكرون

ثم قال: اللهم ارزقني غدا رجلا شديداً بأسه شديداً حرده ,فأقاتله ويقاتلني!! ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني !فإذا لقيتك غدا قلت لي: يا عبدالله فيم جدع أنفك وأذناك؟؟ فأقول فيك وفي رسولك فتقول :صدقت!